أقرب طريق لقلب الحبيب تهزيئه

اقرب طريق لقلب الحبيب تهزيئه !!!!!!!!

وصلات الردح فى الأغانى الرومانسية !

وصل الأمر لتحول وصلات الردح بين المطربين فى خلافاتهم الشخصية إلى أغانى

جاد شويرى قال لحبيبته " لمى نفسك" و مي كساب قالت" يللا سكة اللى يروح " وإيهاب توفيق أعلن : " هيه ناقصاك إنت كمان ؟!!" .. وصلات الردح فى الأغانى الرومانسية !

لا يهمنى من يحكم وطنى .. ما دمت أنا أكتب أغانيه " مقولة للشاعر الهندى العظيم " طاغور " .. توضح إلى أى مدى تصل أهمية الكلمة التى وصفها شاعرنا صلاح جاهين بأنها " نجمة كهربية فى الضباب " ولكن للأسف فإن تلك النجمة تحولت عند بعض الشعراء وفى أفواه بعض المطربين لـ " دبشة " أو قطعة
حجر يلقون بها على الناس ..
حتى وصل الأمر لتحول وصلات الردح بين المطربين فى خلافاتهم الشخصية إلى أغانى ، كما فعل المطرب طارق عبد الحليم فى خناقته مع المطرب عمدة عندما وصفه بقلة الأصل فى أغنيته " إهدا .. إهدا" .
الأمر لم يتوقف هذه المرة على الأغانى الشعبية فقط بل وصل إلى الأغانى العاطفية التى من المفترض أنها رومانسية .. وهو ما فعله جاد شويرى فى دويتو " ورينى " مع ملك عندما غنى لحبيبته قائلاً " لمى نفسك ده أنا ما اشتقتش يوم غير ليكى " بكل فخر وكأن لمى نفسك تحولت من شتيمه لأحد أساليب العتاب الرقيق
كذلك مى كساب التى غنت لحبيبها فى أغنية "شيل ده من ده " قائلة " ياما شفت منك ياما قلبى عاش مجروح " ثم تبعت هذه الكلمات الرومانسية بقولها : " يا للا روح بألف سلامة ياللا سكة اللى يروح " .
أما إيهاب توفيق فيسأل حبيبه " هى ناقصاك إنت كمان " لمجرد أن الحبيب جاى وعايز منه حنان كما تقول كلمات الأغنية وهكذا تحولت الأغانى الرومانسية لوصلات من الردح وأصبحت أسرع طريق للشهرة فالمطرب الذى يريد لفت الأنظار لكليبه الأول ما عليه إلا أنتقاء عدد لا بأس به من الشتائم وتقديمها ضمن أغنية رومانسية كخلطة سريعة المفعول لجذب الجمهور وهو ما فعلته سما فى كليبها الأول " منفسن" والذر تصف فيه حبيبها بالنفسنة لأنه " قافل على نفسه أوى " على حد تعبيرها .
ولم يخل كليب الثنائى الجديد كريم وشادى " يللا مع السلامة " من الردح الرومانسى والذى يبدو أنه أصبح العمود الفقرى للأغنية الحديثة فهم يقولون للحبيبة بإحساس عال " طلعتى ولا تسوى حاجة " .وهكذا تكون الأغنية الرومانسية قد دخلت مرحلة جديدة شعارها " اقرب طريق لقلب الحبيب تهزيئه".